قصص النجاح

venusbet giriş

قصص النجاح في المغرب

مساحة الدولة :

446,550 كم مربع [1]

عدد السكان :

36,318,254 [2]

الموقع الجغرافي :

تقع المغرب في الجهة الشمالية الغربية من قارة إفريقيا ، و تحدها من الجهة الشرقية والجنوب شرقية الجزائر، أما من جهة الجنوب فتحدها الصحراء الغربية، ومن جهة الغرب يحدّها المحيط الأطلسي، أما من الشمال فيحدها البحر الأبيض المتوسط[3].

معدل إنتاج المخلفات الصلبة :

تنتج المغرب أكثر من 5 ملايين طن من المخلفات الصلبة [4] ، وتقدر كمية المخلفات التي تخلفها الأنشطة الصناعية بالمغرب حوالي  975,000 طن سنوياً من بينها 120,000  طن تعتبر مخلفات خطرة وتتطلب معالجة خاصة ، وتخلف المستشفيات حوالي 32,000طن سنوياً من المخلفات من بينها 12,000 تعتبر مخلفات خطرة.[5]

التوزيع النسبي لكمية المخلفات:

غير متاح

قصص النجاح :

• اتخذ المغرب توجهات خاصة من حيث جمع المخلفات والتخلص منها والاستفادة من بعض مكوناﺗﻬا ، مما أدى إلى ابتكار أساليب إدارية وطرق فنية وتقنية واقتصادية تضمن القيام بمختلف العمليات : الجمع والتخلص والمعالجة بطرق تؤمن حماية البيئة وتحقق عوائد اقتصادية.

و قد خصص البنك الدولي 271,300,000 دولار للحكومة المغربية من أجل وضع خطة إدارة المخلفات الصلبة. وتشمل استعادة حوالي 80 موقع ردم للمخلفات ، وتحسين خدمات جمع المخلفات ، وزيادة إعادة التدوير بنسبة 20%، وذلك بحلول عام 2020.[6]

• وضعت الدولة مجموعة من المشاريع النموذجية لمعالجة المخلفات الصلبة
و هي الآتي : [7]

o مشروع خلق مركز وطني لمعالجة النفايات الخاصة و الخطرة : و يندرج هذا المشروع في إطار برنامج التعاون بين المملكة المغربية و ألمانيا الموقع عليه عام 2001 ، و يهدف هذا البرنامج إلى مساعدة المغرب لإنجاز مركز وطني لمعالجة المخلفات الخاصة و الخطرة بغية تطوير قطاع تثمين و تدوير المخلفات ، و يهدف المركز الوطني لمعالجة المخلفات إلى :

– تبني تدبير مندمج و متكامل للمخلفات.
– وضع قاعدة للمعلومات حول كمية و نوعية المخلفات الخطرة.
– احترام التزامات المغرب تجاه الاتفاقية الدولية الموقع عليها و لاسيما اتفاقية بازل و استوكهولم و روتردام.
– إشراك القطاع الخاص في حماية البيئة.
– التخفيف من الآثار السلبية للمخلفات على صحة المواطنين.

o مشروع لفرز المخلفات : يندرج هذا المشروع في إطار التعاون القائم بين وزارة البيئة و مجموعة من الجماعات الحضرية ، حيث سيتم وضع مجموعة من الحاويات لفرز المخلفات ، كل حاوية مخصصة لاستقبال نوع محدد من المخلفات ( زجاج ، ورق ، بلاستيك ، و مخلفات خطرة ). و يهدف هذا المشروع إلى :
– استعمال المواد القابلة لإعادة التدوير للاستفادة منها ثانية و إدماجها في الدروة الاقتصادية.
– حث المواطنين على المشاركة التطوعية في عملية الفرز.
– الاستفادة من المواد العضوية و إنتاج السماد العضوي

o مشروع تنظيم قطاع تدوير المخلفات : يندرج هذا المشروع في إطار برنامج المساعدة التقنية لحماية البيئة بدول البحر الأبيض المتوسط و الذي يموله البنك الدولي.و يهدف إلى وضع استراتيجية وطنية لتنمية قطاع تدوير المخلفات.

o مشروع تأهيل معامل الإسمنت لإحراق و تثمين المخلفات الصناعية و الخطرة: ويهدف الى إنجاز استثمارات مهمة و بدأت معالجة المخلفات التي كانت من قبل تشكل مشاكل حقيقية للبيئة.

o البرنامج الوطني للنفايات المنزلية : يهدف البرنامج من أجل سد الخصاص الحاصل في تدبير قطاع المخلفات المنزلية، ويستهدف كل المدن المغربية دون استثناء على مدى 15 عام بهدف تحسين مستوى عيش المواطنين. [8]

وقد تمكن هذا البرنامج من تحقيق مجموعة من المكتسبات، إذ تتوفر 80 % من شركات القطاع الخاص لجمع المخلفات المنزلية الصلبة، كما ارتفع معدل ردم المخلفات إلى 35% و بلغ معدل تدوير المخلفات 10%، بالاضافة الى إعادة تأهيل 24 مردماً للمخلفات بحلول 2017.

التحديات :

يعاني التخلص السليم من المخلفات الصلبة البلدية في المغرب من أوجه قصور رئيسية  تتمثل في عدم وجود البنية التحتية المناسبة والتمويل المناسب في المناطق خارج المدن الرئيسية.

 

 

المراجع :

[1]  Central Intelligence Agency , World Factbook – MOROCCO  26/9/2018 :

https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/mo.html

[2] Wordometers site , Morocco Population (14/10/2018):

http://www.worldometers.info/world-population/morocco-population/

[3] Abdallah Laroui , Nevill Barbour , L. Carl Brown , Susan Miller , Will D. Swearingen , Morocco , Encyclopaedia Britannica :

https://www.britannica.com/place/Morocco

[4]  Catherine Hansen ، إدارة النفايات في المغرب ، موقع EcoMENA ، 2017/4/25 :

https://www.ecomena.org/morocco-waste-ar/.

[5] أجعير عبد القادر، التجربة المغربية في ميدان إدارة وتدوير النفايات الصلبة، وزارة إعداد التراب الوطني و الماء و البيئة، المملكة المغربية ، الرباط 2002، ص2.

[6]  مرجع سابق : Catherine Hansen.

[7]  مرجع سابق : أجعير عبد القادر.

[8] البوابة الوطنية للجماعات الترابية , وزارة الداخلية , المملكة المغربية , 18/10/2017 , الموقع الالكتروني : http://www.pncl.gov.ma/grandchantiers/Pages/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC- .

 

 

 

 

 

قصص النجاح في سوريا

مساحة الدولة :

185,180 كم مربع [1]

عدد السكان :

17,920,844 نسمة [2]

الموقع الجغرافي :

تقع في جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق ومن الغرب لبنان والبحر المتوسط ومن الجنوب الأردن وفلسطين المحتلة.[3]

معدل إنتاج المخلفات الصلبة :

بلغت كمية المخلفات 3000 طن يومياً في العاصمة دمشق ،[4] و لم تتوفر بيانات عن كمية المخلفات المتولدة من الدولة بأكملها بعد الحرب.

التوزيع النسبي لكمية المخلفات:

غير متاح

 

قصص النجاح :

قامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة باعتماد المخطط التوجيهي لإدارة المخلفات الصلبة الذي يضمن إدارة متكاملة للمخلفات الصلبة (جمع- ترحيل- معالجة) وكانت التقنيات المتبعة في المعالجة هي عمليات الفرز للحصول على المواد القابلة لإعادة التصنيع والتدوير والمعالجة الهوائية (الحصول على سماد عضوي) من المخلفات العضوية.

بلغ عدد المرادم الصحية 44 ، بالإضافة الى 33 معمل للفرز و 29 معمل للسماد  و 120محطة للنقل ، و 13 وحدة معالجة المخلفات الطبية و 14مركز تخزين مؤقت للمخلفات ، وتنتشر هذه المنشآت في كافة المحافظات بحيث تؤمن نقل ومعالجة المخلفات الناتجة عن جميع الوحدات الإدارية والتي تضرر عدد كبير منها خلال الحرب في سوريا.

وتقوم الوحدات الإدارية بعملية النقل والتدوير للأنقاض بنجاح في المناطق المتضررة ، وفقاً للشروط الفنية والقانونية المعدة من قبل الوزارات المعنية (وزارة الأشغال العامة والإسكان وبمشاركة وزارة الإدارة المحلية والبيئة) و يتم  تحديد مجالات الاستفادة من المواد الناتجة عن عملية التدوير، إضافة إلى مشاريع تحويل المخلفات للحصول على الطاقة “كهرباء – غاز حيوي”.[5]

التحديات :

مع بداية النزاع في سوريا ، تأثر قطاع إدارة المخلفات الصلبة بشكل كبير ، حيث انتشرت المخلفات في شوارع دمشق وريفها متسببة في الأمراض الخطرة ، و ازدادت هذه المشكلة بسبب النزوح السكاني من باقي المحافظات إلى دمشق ، و زيادة عدد السكان في المناطق العشوائية بشكل كبير حيث وصل عدد سكان دمشق إلى نحو 5 ملايين نسمة رافقها زيادة في كمية المخلفات إلى 3000 طن يومياً مع وجود عوائق في إيجاد أماكن الحاويات ، و أيضاً عدم صلاحية مكبات المخلفات في مناطق النزاع والأضرار التي لحقت بها وكذل نقص الايدي العاملة.[6]

الملاحظات :

  • تمثل بقايا مواد البناء معظم المخلفات الصلبة في سوريا ، مثل مواد العزل، الأنابيب المعدنية والمسامير، الأسلاك النحاسية، حديد التسليح، الخشب، الألمنيوم وغيرها. كذلك المخلفات الناتجة عن تدمير البنية التحتية
  • تحتوي هذه المخلفات على مادة الرصاص، الأسبستوس ، ومواد خطرة أخرى ناتجة عن مختلف أنواع الأسلحة المستخدمة ، من بقايا القذائف وفوارغ الطلقات وصواريخ و مدافع و طائرات وحتى الدبابات ، والكثير من أطنان الحديد والنحاس والألمنيوم والزجاج و الورق و الخشب والبلاستيك. [7]

 

 

المراجع :

[1] Central Intelligence Agency, The World Factbook – Syria 2017 :

https://www.cia.gov/library/publications/resources/the-world-factbook/geos/sy.html

[2]  المكتب المركزي للإحصاء – الجمهورية العربية السورية :

http://www.cbssyr.sy/

[3] بوابة الحكومة الإلكترونية :

http://portal.egov.sy/page/ar/121/0/%D8%B9%D9%86+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9.html

[4]  ميس بركات ، دمشق وريفها تغرق بالنفايات ومديرية النظافة تعيش في وهم النظافة ، موقع الاتحاد العام لنقابات العمال 2014 :

http://www.workers.org.sy/index.php?page=show&ex=2&dir=news&lang=1&nt=9&nid=5675

[5] مرجع سابق : ميس بركات.

[6] مرجع سابق : ميس بركات.

[7] فادي نصار ، نفايات الحرب على سوريا من يدورها؟ ، 28/2/2017 ، موقع green area :

http://greenarea.me/ar/204146/%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-/

 

قصص النجاح في فلسطين

مساحة الدولة :

27,009 كم مربع [1]

عدد السكان :

4,952,168 نسمة [2]

الموقع الجغرافي :

تقع في الجهة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، ممتدة على ساحله الشرقي وصولاً  الى الأردن مكونة الجهة الجنوبية الغربية من بلاد الشام ، بحيث تربط بين القارة الآسيوية من الجهة الغربية والقارة الإفريقية من الجهة الشمالية.[3]

معدل إنتاج المخلفات الصلبة :

ينتج القطاع المنزلي في الضفة الغربية يومياً 1,722 طناً من المخلفات ، أي ما يعادل 4.4 كيلو غرام/أسرة يومياً.  كما ينتج قطاع المنشآت الاقتصادية 2527.5 طن مخلفات يومياً، و20 طناً يومياً من مراكز الرعاية الصحية. و في المقابل يرد يومياً 2,506 طن من المخلفات الصلبة إلى 161 مكباً من جميع محافظات الضفة الغربية، وهو ما يمثل 58.7% مما ينتج من القطاعات السابقة،كما أن هناك كمية من المخلفات من الصعب تقديرها، وهي ما يتم جمعه من الشوارع، و المخلفات التي تتخلص منها المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية والمناطق الصناعية الإسرائيلية، والتي لو توفرت لاختلفت النسبة كلياً . [4]

التوزيع النسبي لكمية المخلفات:

43 % مخلفات عضوية ، 22 % بلاستيك ، 15 % ورق ، 14 % زجاج ، 3 % معادن ، 3 % أخرى. ( نسب مكونات المخلفات في مكبات المستوطنات المخلاة في غزة ).[5]

قصص النجاح :

أما بالنسبة إلى مشروعات إعادة التدوير في فلسطين ، فقد تأسست الشركة الفلسطينية (باديكو) لتدوير المخلفات في العام 2010 كأول شركة متخصصة في فلسطين لتقديم الحلول البيئية في مجال المخلفات الصلبة.، والتي بدأت في تنفيذ مشروعها الأول في مدينة نابلس، و يتضمن فصل المخلفات الواردة من المحافظة، كالبلاستيك والكرتون والمعادن، وفرزها عن المواد العضوية التي ستحول إلى سماد عضوي.

وهو ما يساهم في تقديم الحلول المناسبة للتخلص من المخلفات المنزلية والتجارية بطريقة سليمة وصديقة للبيئة ، علماً بأن هذه المواد يتم استخدامها كمدخلات إنتاج أولية لبعض المصانع .

والجدير بالذكر أن كافة الأعمال المدنية للمشروع وتركيب كافة خطوط الإنتاج قد تم الانتهاء منها نهاية العام 2012، تلتها العمليات التشغيلية في عام 2013، وقد بلغ حجم الاستثمار في المشروع حوالي 3 مليون دولار أمريكي.

كما قامت الشركة في العام 2010 بشراء حصة تبلغ 25% في الشركة الكبرى لتدوير المخلفات المنفذة لمشروع تدوير المخلفات الصلبة في مدينة جنين «مكب زهرة الفنجان»، الذي يعالج نحو 500 طن يومياً من المخلفات الصلبة، ويعيد تدويرها. وقد تم البدء بتشغيل المشروع في عام 2011 ، وبلغ حجم الاستثمار الإجمالي في المشروع حوالي 2.8 مليون دولار.

و يعمل هذا المشروع على معالجة 75% من مخلفات محافظة نابلس، ويقوم بانتاج السماد العضوي محسن التربة بشكل أساسي ، ما يعود بالنفع على المزارع من جهة، ويساهم بالتخفيف من كلفة عملية نقل وردم المخلفات، ويقدر عمل المحطة بطاقة تصل إلى 200 طن يومياً وهي كمية المخلفات الواردة من مدينة نابلس والتجمعات المحيطة بها، علماً بأن طاقة المشروع تصل إلى 500 طن يومياً. [6]

التحديات :

عدم توفر الكثير من المؤشرات الخاصة في قطاع المخلفات الصلبة أو صعوبة قياسها بسبب:

  • عدم وجود إحصاءات دقيقة عن المخلفات الصلبة على مستوى الدولة
  • صعوبة الوصول إلى كثير من البيانات الخاصة بالمرادم المقامة على أراضي الضفة الغربية لوجود سيطرة إقوات الاحتلال عليها.
  • عدم وجود سجلات إدارية في المؤسسات الفلسطينية خاصة بالمخلفات الصلبة و
  • اختلاف المفاهيم والمصطلحات والأساليب المستخدمة في عملية جمع البيانات من المؤسسات المختلفة مما يعيق عملية مقارنة البيانات.
  • ازدواجية العمل بين جميع المؤسسات العاملة في مجال المخلفات الصلبة.

قيام الاحتلال بتدمير البنية التحتية لقطاع المخلفات الصلبة في الضفة الغربية، من خلال منع الوصول إلى المرادم مما أدى إلى نشوء مكبات عشوائية داخل التجمعات السكانية.

الملاحظات :

  • تغطي خدمات جمع المخلفات الصلبة 67% فقط من سكان الضفة الغربية ؛ ويتم تجميع هذه المخلفات يتم بطرق عشوائية، حيث تتجمع المخلفات على الأراضي خارج حدود البلديات وعلى جوانب الطرق وحول الحاويات المخصصة لجمع المخلفات ؛ وتترك هذه المخلفات آثاراً ضارة بالصحة العامة، خاصة بعد حرقها وانبعاث الدخان في الهواء.
  • يوجد عدد من المرادم العامة، واماكن لتجميع المخلفات في الضفة الغربية ؛ وأكبر هذه المرادم المردم الذي يقع  قرب قرية أبو ديس ، وهي تحت اشراف قوات الاحتلال لخدمة المستعمرات المحيطة.

نسبة خدمات جمع المخلفات الصلبة في قطاع غزة أكبر منها في الضفة الغربية بسبب الكثافة السكانية العالية.  وتتجمع المخلفات الصلبة في قطاع غزة في مرادم عشوائية وصغيرة، وما زالت توجد مشاكل ادارة المخلفات الصلبة في أقصى شمال القطاع وجنوبه.

 

 

 

 

المراجع :

[1]  مركز المعلومات الوطني الفلسطيني :

www.wafainfo.ps

[2]  الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني :

http://www.pcbs.gov.ps/site/lang__ar/881/default.aspx#PopulationA

[3] Maps of world , Where is Palestine Located? 26/8/2015 :

https://www.mapsofworld.com/palestine/palestine-location-map.html

[4]  مركز المعلومات الوطني الفلسطيني ” وفا ” ، تدوير النفايات في فلسطين :

http://info.wafa.ps/atemplate.aspx?id=9152

[5] عاطف جابر ، جبال النفايات في المستعمرات السابقة بقطاع غزة قنبلة بيئية موقوتة ، مجلة آفاق البيئة و التنمية ، العدد 1 ،2008 .

[6]  مرجع سابق : مركز المعلومات الوطني الفلسطيني ” وفا “.

 

 

 

 

 

 

قصص النجاح في الأردن

مساحة الدولة :

88,802 كم مربع [1]

عدد السكان :

10,053,000 نسمة [2]

الموقع الجغرافي :

يقع الأردن جنوب غرب آسيا، ويتوسط المشرق العربي بوقوعه في الجزء الجنوبي من منطقة بلاد الشام.[3]

معدل إنتاج المخلفات الصلبة :

يبلغ معدل تولد المخلفات في عام 2015 ما يعادل 0.99 كجم/فرد/اليوم في المناطق الحضرية و 0.87 كجم/فرد/اليوم في المناطق الريفية.[4]

التوزيع النسبي لكمية المخلفات:

16% بلاستيك ، 15 % ورق ، 50 % مخلفات عضوية ( في عام 2012).

 

قصص النجاح :

  • قدم البنك الدولي التمويل اللازم لأمانة عمان الكبرى فيما يتعلق بمردم الغباوي ( وهو أكبر المرادم في الأردن وهو مردم المخلفات الوحيد ذو التصميم الهندسي والتشغيل الصحي).وقد شمل التمويل الأعمال الإنشائية لتثبيت و طمر الخلايا 1 و 3 ، و جملة الأعمال لإدارة العصارة ، بالإضافة إلى تركيب نظام استرجاع الغاز المتولد لأغراض توليد الطاقة الكهربائية و تصديرها عبر شبكة الكهرباء الأردنية. [5]
  • فيما يخص مشاريع إعادة التدوير في الأردن فمن أهمها “جمعية البيئة الأردنية” و هي تقوم بإعادة تدوير الورق و المعادن و البلاستيك ، و قد حصلت هذه الجمعية على العديد من الجوائز المهمة كجائزة بلدية دبي عن فرز و تدوير المخلفات لعام 2002 ، و جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية لعام 2014 – 2015 ، و هناك أيضاً شركة الأولى لتدوير الورق و الكرتون ، و شركة المستقبل الأخضر للحلول المستدامة و هي شركة تعيد تدوير جميع المواد القابلة لإعادة التدوير ، بالإضافة إلى شركة بس ورق لإعادة تدوير الورق.

وجدير بالذكر أيضاً أن مديرية البيئة – ممثلة بدائرة الدراسات البيئية، هي المسؤولة عن نشر البرامج التوعوية حول مختلف خدمات المخلفات ، وخصوصاً في المدارس، حيث تشجع هذه البرامج على سلوكيات إعادة التدوير، والإدارة الحريصة للمخلفات.[6]

التحديات :

  • يتم إعادة تدوير نحو 5 – 10 % تقريباً من المخلفات الصلبة في الأردن في الوقت الحالي ، ولا يوجد نظام واسع النطاق تقوم الحكومة بإدارته بشكل فعال متعلق بممارسات فرز المخلفات الصلبة أو إعادة تدويرها بعد ، و إلى الآن لا توجد أنشطة إعادة تدوير أو بنى تحتية رسمية لإدارة المخلفات الصلبة البلدية، كما أن معظم هذه الأنشطة التي يتم تشغيلها حالياً تعتبر غير رسمية ويقوم بها القطاع الخاص أو أفراد من المجتمع المحلي.[7]
  • في ظل غياب الأطر والأنظمة الوطنية الرسمية التي تخص إعادة التدوير وبسبب الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية الموجودة في المناطق الأكثر فقراً، يتم تنمية وتطوير القطاع غير الرسمي لإعادة تدويــر المخلفات، حيث يتم جمعها مباشرة من حاويات جمع المخلفات الصلبة الموزعة في المدن الحضرية، أو من المخلفات الصلبة التي يتم جمعها داخل مرادم المخلفات الرســمية ليتم فرزها فيما بعد.
    • يعد ارتفاع أسعار الكهرباء من أبرز التحديات التي تواجه شركات التدوير في الأردن وخاصة شركات تدوير البلاستيك ، حيث تؤدي تكلفة الطاقة إلى تضاعف قيمة البلاستيك ، و يكون ذلك بشكل أساسي عندما يتم الدمج مع الأسعار الدولية المنخفضة.
    • يعد قطاع إعادة التدوير غير الرسمي هو الأقل تأثراً بالقوانين والتعليمات الضريبية والجمركية باستثناء ضريبة رسوم التصدير والمفروضة على المواد القابلة للتدوير. وتتضمن التحديات الرئيسية في القطاع غير الرسمي محدودية مساحة التخزين و التعرض لتقلبات الأسعار.

الملاحظات :

  • إن عملية إدارة المخلفات الصلبة البلدية في الأردن تتم إدارتها وتشغيلها رسمياً من خلال :
  • وزارة البيئة وهي الجهة المسؤولة عن عملية التخطيط و وضع السياسات والأطر التشريعية لأنظمة إدارة المخلفات الصلبة البلدية ذات الصلة ، بالإضافة إلى عملية مراقبة الأداء البيئي للممارسات والأساليب الرسمية المتبعة للتخلص من المخلفات.
  • وزارة الشؤون البلدية وذلك على المستوى الوطني وتقوم الوزارة بهذا العمل من خلال جهات تنفيذية تابعة لها وهي : البلديات (على المستوى المحلي)، ومجالس الخدمات المشتركة على المستوى الإقليمي.
  • بالنسبة إلى مرادم المخلفات فهي 18 مردم رسمي يعمل حالياً في الأردن من أجل التخلص من المخلفات:
    • 4 من هذه المرادم تعمل في المنطقة الشمالية.
    • 5 في المنطقة الوسطى.
    • 9 في منطقة جنوب الأردن.

و كما ذُكر سابقاً أن أكبر هذه المرادم هو مردم الغباوي الذي يعمل في المنطقة الوسطى.

 

 

المراجع :

[1] ? Worldatlas , Where is Jordan :

https://www.worldatlas.com/as/jo/where-is-jordan.html

[2]  دائرة الإحصاءات العامة – الأردن :

http://dosweb.dos.gov.jo/ar/population/population-2/

[3] المركز الجغرافي الملكي الأردني :

http://www.rjgc.gov.jo/RJG.aspx?PID=165&lang=ar

[4]  المجلس الأردني للأبنية الخضراء ، دليلك المعتمد لإدارة النفايات في الأردن – كتيب تعليمي لفرز النفايات ، 2016.

[5] مديرية البيئة في أمانة عمان الكبرى ، أمانة عمان الكبرى ( GAM ) – إدارة النفايات الصلبة ، 20/2/2015 ، ص4.

[6] مرجع سابق : مديرية البيئة في أمانة عمان الكبرى.

[7] مرجع سابق : المجلس الأردني للأبنية الخضراء.

 

 

 

 

قصص النجاح في لبنان

مساحة الدولة :

10,400 كم مربع [1]

عدد السكان :

6,229,794 نسمة [2]

الموقع الجغرافي :

تقع في الجهة الشرقية للبحر المتوسط، وفي القسم الغربي من قارة آسيا ، تحدّها من الجهتين الشمالية والشرقية سوريا، ومن الجنوب تحدّها فلسطين.[3]

معدل إنتاج المخلفات الصلبة :

في عام 2010 تفاوت معدل إنتاج المخلفات من حوالي 0.8 كيلوجرام للفرد في اليوم في المناطق الريفية إلى حوالي 1.1 كيلوجرام للفرد في اليوم كمعدل عام , وهو ما يعادل 1.6 مليون طن من المخلفات المنزلية الصلبة صادرة سنوياً عن لبنان , وارتفع هذا المعدل إلى 1.05 كيلوجرام للفرد في اليوم في عام 2013 أو 2 مليون طن من المخلفات, علماً بأن 60 % من هذه المخلفات تنتج في بيروت و جبل لبنان.[4]

التوزيع النسبي لكمية المخلفات:

تتكون هذه المخلفات بمعظمها من مواد عضوية ( 50 – 55 % في المدن و المناطق الريفية ) , بينما ينقسم الباقي بين مواد قابلة لإعادة التدوير مثل الورق و الكرتون ( 15 – 17 % ) , البلاستيك ( 10 – 13 % ) , المعادن ( 5 – 6 % ) , الزجاج ( 3 – 4 % ) , ومواد أخرى مثل القماش و الخشب و غيرها ( 10 – 12 %).

قصص النجاح :

  • برنامج إدارة المخلفات الصلبة في لبنان :

وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي، بهبة قيمتها 35 مليون يورو، وينفذ بالتعاون مع مكتب وزير التنمية للشؤون الإدارية ، ويرمي إلى مساعدة البلديات واتحادات البلديات في إنشاء معامل لفرز المخلفات ومعالجتها ومرادم في عدد من المناطق اللبنانية. وقد أقر مجلس الوزراء البرنامج عام 2006 ، وعدلت بموجب القرار 55 الصادر في 1/9/2010 ، وتقسم إلى جزئين (SWAM  الأول والثاني ) [5] :

  • (سوام 1) الذي أقر بموجب القرار 735 تاريخ 2/10/2014، بقيمة 14 مليون يورو، من عام 2014 إلى 2020 ، و هو مخصص لمناطق البقاع وعكار التي تتأثر بموجة اللاجئين السوريين.
  • (سوام 2) الذي أقر بموجب القرار 735 تاريخ 27/8/2015 بقيمة 21 مليون دولار، من عام 2015 إلى 2020 ، ومخصص لمناطق أخرى في لبنان.

حيث تلتزم البلديات او اتحادات البلديات في هذا البرنامج بتأمين أراض لإقامة المعامل، ثم يقوم فريق عمل تقني من الوزارة بمعاينة المكان والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي للحصول على الهبة لإنشاء المعمل ، وتضع البلديات دفتر شروط يخضع لمعايير دقيقة وضعها الاتحاد الأوروبي تتعلق ببناء المعمل والآلات المستخدمة وغيرها من المواصفات، وبعده دفتراً آخر لإدارة المعمل من شركات من القطاع الخاص تملك خبرة في إدارة المعامل والمخلفات الصلبة وعلى شراكة مع شركات أجنبية لتتولى إدارة المعمل وصيانته لفترة 3 سنوات، لا تتكبد خلالها البلديات أية مبالغ، بل تتولى الدولة اللبنانية الأمر عبر موازنة وزارة التنمية التي تدفع 25 دولاراً للطن الواحد للمعالجة والصيانة فقط، وتتكبد البلديات كلفة النقل والكنس والجمع والطمر ، وفي هذه الأثناء تتدرب البلديات لتسلم زمام الأمور بعد 3 سنوات، على أن تبقى الإدارة خاضعة للقطاع الخاص.[6]

ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع 2.9 مليون شخص في 430 بلدية ، و يساهم المشروع في معالجة 1,870 طن/ يوم من المخلفات الصلبة بالمقارنة مع 4,000 طن يتم توليدها يومياً.[7]

وستتضمن أنشطة البرنامجين بناء أو توسيع 8 مرادم صحية و6 محطات لمعالجة المخلفات الصلبة وتوفير معدات التخلص من المخلفات وجمعها (حاويات، وشاحنات، وضاغطات) ، وهي موزعة على النحو التالي [8] :

  • بناء منشآت معالجة : الضنية وطرابلس والكورة وزغرتا.
  • بناء مرادم صحية ( تستكمل المرادم الحالية ): بعلبك والنبطية وصيدا وصور.
  • بناء منشآت معالجة ومرادم صحية جديدة في بنت جبيل وجب جنين وسرار.
  • توسيع المردم الصحي الحالي وبناء خط تسبيخ: زحلة.

و يتضمن البرنامج أيضاً تنفيذ حملات توعية وتدريب حول عملية فرز المخلفات من المصدر والإدارة المتكاملة للمخلفات في عدد من المشاريع التي ينفذها المكتب . تتضمن حملات التوعية ندوات بيئية في البلدات حول إدارة المخلفات الصلبة المنزلية والطبية، ورشات عمل للتدريب ، زيارات إلى منشآت إدارة المخلفات القائمة في لبنان، حملات توعية في وسائل الإعلام ، وتوزيع كتيبات عن كيفية تحسين إدارة المخلفات الصلبة، بالإضافة إلى إنتاج فيلم وثائقي عن المخلفات الصلبة والحلول الممكنة، واستحداث موقع إلكتروني للحملة وتحديثه.[9]

التحديات :

  • غياب قوانين ومراسيم تنظم قطاع المخلفات الصلبة في لبنان.
  • عدم إصدار نهائي لخطة وطنية لإدارة المخلفات الصلبة واعتماد تقنية معالجة محددة للقطاع مع تقسيم واضح للمناطق الخدماتية وإلزام الإدارات المحلية والجهات المانحة باتباعها.
  • عدم تحديد الإدارة المسؤولة في الدولة اللبنانية لإدارة قطاع معالجة المخلفات الصلبة خصوصاً في غياب الهيئة الناظمة لإدارة القطاع.
  • استدامة تمويل إدارة المعامل التي تم إنشاءها.

غياب الوعي البيئي عموماً والفرز من المصدر مع المحافظة على النظافة العامة وتطبيق مبدأ “الملوث يدفع”.

الملاحظات :

  • تم وضع نظام متطور لإدارة المخلفات الصلبة في بيروت و أجزاء من جبل لبنان ( باستثناء جبيل ) في عام 1997 , ويستند هذا النظام على الفرز اليدوي و الميكانيكي , فصل المواد العضوية , الكبس و التعبئة ( الكرنتينا و العمروسية ) , التسبيخ ( الكورال ) , والطمر الصحي ( الناعمة و بصاليم ) , غير أن العمل بهذه الخطة تعرقل بسبب العديد من التحديات أبرزها قدرة المعامل الاستيعابية المنخفضة نسبياً مما أدى إلى طمر أكثر من 85 % من المخلفات في مردم الناعمة.

أما خارج بيروت و جبل لبنان فتوجد عدة أنظمة لإدارة المخلفات الصلبة ، منها ما هو مكتمل و منها ما هو جزئي ، و تتضمن :

  • معمل فرز و مردم صحي ( زحلة ).
  • مردم مراقب جزئياً ( طرابلس ).
  • معمل فرز و هضم لا هوائي ( صيدا ).
  • معامل فرز و تسبيخ صغيرة ومتوسطة الحجم , البعض منها لا يزال قيد الإنشاء عبر مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية.
  • معامل تسبيخ صغيرة في بعض القرى.

 

  • تم إقفال مردم الناعمة 17/7/2015 بعد أن تخطى قدرته الاستيعابية للمخلفات ب 8 أضعاف , فبدأت المخلفات بالتراكم في الشوارع و على ضفاف الأنهار في بيروت و جبل لبنان , و قد كان مردم الناعمة معداً لاستقبال مليوني طن من المخلفات على مدى خمس سنوات كجزء من خطة الطوارئ بعد إقفال مكب برج حمود.

لم تتأثر بعض المناطق بشكل ملحوظ بإغلاق مردم الناعمة , نظراً لوجود معامل فرز , تسبيخ , هضم لا هوائي , أو مرادم صحية ضمن نطاقها , كما تكيفت بعضها مع الواقع باعتماد مكبات مراقبة لمخلفاتها , غير أن الغالبية العظمى من البلديات ردمت مخلفاتها عشوائياً على الطرقات , تحت الجسور , على ضفاف الأنهار , وفي الوديان , إلخ , و في العديد من الأحيان كانت هذه المخلفات تحرق كذلك.[10]

 

 

 

 

المراجع :

[1]  Central Intelligence Agency , The world Factbook – Lebanon 1/10/2018 :

https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/le.html

[2]  مرجع سابق : Central Intelligence Agency.

[3] الموسوعة العربية العالمية ،  مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع – المملكة العربية السعودية ، (الطبعة الثانية )، صفحة 66، جزء 21 ، 1999.

[4]  مي مسعود , فاروق مرعبي , دليل إدارة النفايات المنزلية الصلبة ، مركز حماية الطبيعة في الجامعة الأمريكية في بيروت 2016. ص6.

[5]  مي عبود ،مركز المعلوماتية للتنمية المحلية في لبنان ،10 معامل للنفايات قيد التشغيل في الشمال والبقاع والجنوب بهبة من “الاتحاد الأوروبي ، 27/1/2016  :

http://www.localiban.org/article5811.html

[6] مرجع سابق : مي عبود.

[7] مركز المعلومات للتنمية المحلية في لبنان ” لوكاليبان ” ، تحسين قدرات إدارة النفايات الصلبة في لبنان (مشروع SWAM الأول والثاني) ، 4/3/2016 :

http://www.localiban.org/article5871.html

[8] الوكالة الوطنية للإعلام ، سوام 1 و2 برنامجان ممولان من الاتحاد الأوروبي لإدارة النفايات الصلبة في لبنان ، 13/1/2016 : https://www.imlebanon.org/2016/01/13/swam-european-funded-project-in-lebano/

[9] مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ، برنامج إدارة النفايات الصلبة ، 2018:

http://www.omsar.gov.lb/Cultures/ar-LB/Programs/eu/SolidWaste/Pages/default.aspx

[10]  مرجع سابق :  مي مسعود ، فاروق مرعبي.

 

 

 

 

 

1xbet giriş 1xbet giriş bahisno1 bahsegel giriş slot oyna ecopayz giriş deneme bonusu veren siteler deneme bonusu iddaa programı restbet giriş masa tenisi canlı süper bahis mobilbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş