يعد التقدم في إدارة النفايات البلدية من قبل الجهات المعنية العامة والخاصة في الدولة من أوضح المؤشرات الدالة على نجاح العلاقة بين الدولة والمواطنين. فحينما تتماهل أو تهمل الإدارات المعنية بجمع النفايات ومعالجتها وتتركها في الأحياء وفي الشوارع أو محطات النقل وفي المكبات والمرادم لتتراكم أكواماً ضخمة، فذلك من المؤكد أنه سوف يتسبب بحدوث استياء شديد وعام لدى المواطنين والمقيمين بصفة عامة ، ويعتبر مثالاً على فشل العقد الاجتماعي بين الدولة ومواطنيها. ومن أجل تعزيز العلاقة المتبادلة بين الجهات المعنية في الدولة وبين المواطنين، والمساهمة في تطوير عوامل الرفاهة الإنسانية، فقد قامت الجمعية الكويتية لحماية البيئة في دولة الكويت بطرح هذا المشروع “تطوير إدارة النفايات في بعض الدول العربية” للتعاقد مع إحدى الجهات العاملة في مجال البيئة (مكاتب استشارية، جامعات، كليات، مراكز أبحاث) والتي سبق لها القيام بمشروع أو أكثر في مجال إدارة النفايات لتنفيذ هذا المشروع الهام على المستوى الوطني والإقليمي والعربي. و قد قامت شركة “دار البيئة” بتنفيذ نطاق الأعمال المطلوبة و الحرص على الاستعانة بأفضل الخبرات المحلية والإقليمية والدولية من الخبراء والمستشارين والفنيين.