مساحة الدولة :
1,759,540 كم مربع [1]
عدد السكان :
6,653,210 نسمة [2]
الموقع الجغرافي :
تحدها من الجهة الشمالية والغربية دولة تونس، ومن الجهة الجنوبية تشاد والنيجر، وتحدها من الجهة الغربية الجزائر، ومن الجهة الجنوبية الشرقية السودان.[3]
معدل إنتاج المخلفات الصلبة :
ينتج الفرد يومياً في ليبيا ما بين ( 0.35 إلى 2 كجم ) ، و تقدر كمية المخلفات من المدن و القرى حوالي 4000 طن يومياً.[4]
التوزيع النسبي لكمية المخلفات:
54.1 % مخلفات عضوية ، 12.1 % ورق و كرتون ، 1.6 % أخشاب ، 3.5 % منسوجات ، 7.8 % بلاستيك ، 3.9 % زجاج ، 6.9 % معادن ، 10.1 % أتربة.[5]
قصص النجاح :
- صدور القانون رقم 7 سنة 1982 بشأن حماية البيئة و لائحته التنفيذية ( و التي عدل بالقانون رقم 15 لسنة 2003 في شأن حماية و تحسين البيئة ) متضمناً التشريعات اللازمة لحماية البيئة من التلوث بمختلف أنواعه و مصادره بما فيها إدارة المخلفات الصلبة.
- صدور قانون رقم 13 لسنة 1984 و لائحته التنفيذية بشأن الأحكام الخاصة بالنظافة العامة لغرض زيادة الاعتناء بإدارة المخلفات الصلبة ، والذي تضمن مسؤولية النظافة العامة و طرق حفظ المخلفات و التخلص النهائي منها ، كما بين القانون مسؤولية الشركات و المنشآت الصناعية و المصانع و المستشفيات و ما شابهها بضرورة جمع و نقل مخلفاتها و التخلص منها بالوسائل الملائمة صحياً و بيئياً و التي توافق عليها أمانة المرافق بالبلدية ( الشعبية ).
- تقدر إنتاجية مصانع السماد العضوي من المخلفات حوالي 250 طن يومياً من إجمالي الطاقة التصميمية 700 طن / يوم ، هذه الكمية من الأسمدة المنتجة تلبي جزء من حاجة السوق المحلي لتحسين التربة على اعتبار لأن طبيعة التربة و خصوصاً بالمنطقة الغربية و الوسطى و الجنوبية رملية و تحتاج كميات كبيرة من هذا النوع من الأسمدة العضوية لتحسين نوعية التربة و الاستغناء عن بعض الأسمدة الكيماوية الموردة سنوياً.
- مساهمة جهاز الرقابة و المتابعة الشعبية في حصر و تحديد أنواع و كميات و مصادر التلوث البيئي بما فيها المخلفات الخطرة و الغير خطرة ،و في نشر الوعي البيئي بين الجهات العامة و الأهلية و تطبيق القوانين و اللوائح و المعايير الخاصة بالبيئة.[6]
التحديات :
تعاني مدينة بنغازي الليبية من تراكم المخلفات الصلبة في بعض أحيائها, , مما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة وتشويه المنظر الجمالي العام و سرعة تحلل المواد العضوية بسبب ارتفاع الرطوبة الى نحو 82% خلال فصل الصيف وما يترتب على ذلك من تكاثر الحشرات والأمراض. [7]
تبلغ نقاط التجميع الأولية في مدينة بنغازي 4 مناطق فقط، يتم فيها تحويل المخلفات من هذه المناطق إلى المردم بمنطقة قنفودة ، و تفتقر هذه المواقع إلى كثير من الإمكانيات والصيانة بشكل دوري , مما نتج عنه تحميلها بأحمال متزايدة تفوق قدرتها التصميمية. كما أن هذه المواقع ( نقاط التجميع ) غير ملائمة في اختيارها نظراً لقربها من التجمعات السكانية مما ساهم في تلوث البيئة و انتشار الروائح الكريهة و القوارض و إلحاق الضرر بالمواطنين.[8]
الملاحظات :
يتم التخلص النهائي من المخلفات الصلبة في ليبيا بالطرق التالية :
- مصانع السماد : توجد حالياً مصانع سماد بكل من طرابلس و بنغازي و مصراتة و درنة و البيضاء و العمل جاري بإنشاء مصنع بمدينة الخمس و إقامة مصانع سماد جديدة . بكل من طرابلس و تاجوراء سعة المصانع القائمة و التي تحت الإنشاء تقدر بحوالي 1500 طن / يوم.[9]
- الردم الصحي : يتم بالعديد من المدن اتباع طريقة الردم الصحي و خصوصاً عند وجود محاجر قديمة أو عند توفر مساحات شاسعة من الأرض
- إعادة التدوير : إن الصناعات المحلية القائمة على الورق و الكرتون المستعمل لا تكاد تذكر حيث تقوم بعض الشركات الصغيرة و المصانع العامة في تدوير حوالي 5 % من كمية الورق المستعمل في صناعة الورق المقوى و أطباق البيض ، كما يتم بمواقع مصانع الأسمدة و عن طريق بعض جمعيات أصدقاء تجميع المعادن من حديد و نحاس و ألومنيوم و بعض المكونات الأخرى.
- طرق أخرى : كالرمي في المكبات و الحرق العشوائي بالمناطق التي ليس لها مواقع بمساحات كافية لأعمال الردم الصحي.
المراجع :
[1] Central Intelligence Agency , The world factbook – Libya :
https://www.cia.gov/library/publications/resources/the-world-factbook/geos/ly.html
[2] مرجع سابق: Central Intelligence Agency .
[3] Maps of world , Libya :
https://www.mapsofworld.com/country-profile/libyan.html
[4] بشير فارس ، زهير محمد ، إدارة المخلفات الصلبة في الجماهيرية العظمى ، المؤتمر العربي الثالث للإدارة البيئية ، ورشة عمل التنمية المستدامة 21 – 25 نوفمبر 2004 .
[5] التقرير الوطني الأول للبيئة – الهيئة العامة للبيئة 2003.
[6] مرجع سابق : بشير فارس ، زهير محمد.
[7] نادية بن عمران ، النفايات الصلبة بمدينة بنغازي – ليبيا ( دراسة في الجغرافيا الاقتصادية ) ، رسالة ماجستير , جامعة بنغازي , 2016.
[8] فرج بو بكر المبروك , دراسة: التلوث البيئي بالمخلفات الصلبة – مدينة بنغازي , جامعة بنغازي , كلية الهندسة.
[9] مرجع سابق : بشير فارس ، زهير محمد.