المشاريع الصغيرة و المتوسطة في الكويت

venusbet giriş

1.المسح الميداني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الكويت

تم اختيار الكويت كنموذج لإجراء مسح ميداني يتم من خلاله فحص ودراسة حالة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مجال إدارة المخلفات الصلبة ، حيث توفرت لديها كافة التشريعات اللازمة و الإطار القانوني المنظم لنشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة وآليات التنفيذ ، وذلك ضمن باقي الدول المشمولة بالمشروع.

معايير الاختيار

• عدم اختلاف القوانين والتشريعات المستخدمة باختلاف النشاط حيث يوجد قانون و قرار وزاري لتنظيم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
• وجود قانون استثمار عام يتضمن حوافز تشجيعية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
• توفر المحاكم والنيابات المتخصصة في تنفيذ القوانين للقطاعات التجارية ولا يتم عرض القضايا في إطار المحاكم العامة.
• توفر آليات للتحكيم وفض النزاعات.
• توفر خطة أو استرتيجية خاصة للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

منهجية المسح

تحليل نتائج المسح

في هذا النطاق تم إجراء مسح ميداني للشركات العاملة في هذا المجال، وفيما يلي، أهم النتائج والملاحظات على المسح :

• يوجد في الكويت 33 ألف منشأة صغيرة ومتوسطة [1] ، لتحتل بذلك المرتبة العاشرة عربياً في عدد المنشآت ، ويلاحظ تركز المنشآت في قطاع التجارة عن غيره من الأنشطة الصناعية والتحويلية، إضافة إلى استهدافها للسوق المحلية بصفة خاصة، مع عدم الاهتمام بتصدير منتجات تلك المشاريع إلى الخارج. وتبلغ حصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من التمويل المصرفي في الكويت 4.6 %، حيث يقوم 23 مصرفاً بتمويل المشروعات الصغيرة في الكويت بفائدة 2%.• بالنسبة إلى المشاريع العاملة فقط في مجال إعادة التدوير في دولة الكويت فتشمل 20 مصنع ( مشاريع صغيرة ومتوسطة + مشاريع ضخمة ) ، تنقسم إلى :
• 14 مصنع لإعادة تدوير المخلفات الصلبة.
• 6 مصانع لتدوير المخلفات السائلة : مصنع لتدوير الحبر ، و 5 مصانع لتدوير الزيوت.

شكل رقم 1 : قطاعات إعادة التدوير في الكويت

أما بالنسبة إلى المصانع التي تعيد تدوير المخلفات الصلبة فقط وهي 14 مصنع فإنها تنقسم إلى :

– 9 مشاريع صغيرة و متوسطة.
– 5 مشاريع كبيرة.

و سنقوم في هذه الدراسة بتسليط الضوء على المشاريع الصغيرة و المتوسطة فقط ، والعاملة في مجال إعادة تدوير المخلفات الصلبة دون التطرق للمخلفات السائلة.

جدول 1 : مشاريع تدوير المخلفات الصلبة في الكويت

 

شكل رقم 2 : المشاريع الصغيرة و المتوسطة العاملة في مجال تدوير المخلفات الصلبة في الكويت

تحليل البيانات

تم إجراء زيارات ميدانية للوصول إلى المعلومات وتم جمع البيانات الخاصة بهذه المصانع ومن ثم إجراء تحليل لهذه البيانات وكانت أهم النتائج كالتالي :

1- معظم هذه الشركات هي شركات لإعادة تدوير البلاستيك , حيث يبلغ عددها 6 شركات من أصل 9 شركات تم زيارتها ميدانياً.
2- جميع الشركات التي تمت زيارتها ذات طابع صناعي.
3- لوحظ أن أغلب المشاريع تتراوح عدد العمالة فيها من 16 إلى 250 عامل , و يختلف هذا التعداد تبعاً لنوع النشاط القائم في المصنع , و أيضاً المصانع القديمة التي تعتمد صناعتها على الآلات القديمة تحتاج عمالة أكثر من المصانع ذات الآلات الحديثة المتطورة , فمثلاً أغلب المصانع كانت تستخدم نظام الفرز اليدوي بدلاً من النظام الآلي وبالتالي تحتاج إلى عمالة أكبر لتقوم بفرز هذه المخلفات.
4- أغلب هذه المشاريع هي مشاريع حديثة , ويعود ذلك إلى تغيير القوانين و التشريعات التي تدعم الشباب خاصة بعد قانون البيئة الشامل 42/2014 , حيث بلغ عدد هذه المصانع 5 مصانع أنشئت بعد عام 2014 من إجمالي العدد .
5- يتراوح رأس مال هذه الشركات من 150,000 إلى 2 مليون دينار كويتي.

ملاحظات أثناء زيارة المشاريع العاملة في مجال إعادة التدوير

1- جميع المصانع تقع في مناطق صناعية بعيدة عن المناطق السكنية المأهولة بالسكان , و جميعها حاصلة على الموافقات من الهيئة العامة للبيئة دون وجود مخالفات بيئية تُذكر.
2- أغلب المصانع تستخدم أساليب لمعالجة الغازات و الغبار الناتج من المصنع , كما يتم عمل معالجة أولية للمياه الناتجة من الآلات قبل إرسالها إلى محطة الوفرة.
3- لوحظ أن جميع المصانع تتحفظ بالجانب الاقتصادي و لا تُفصح عنه خوفاً من المنافسين في السوق.
4- تعاني بعض المصانع مشكلة في التسويق , ويحتاج المصنع من سنة إلى سنتين ليبدأ بتحصيل الأرباح.
5- بعض المصانع يتوفر لها الحصول على المادة الخام من مخلفات مصانع أخرى دون دفع أي مبلغ كمصانع تدوير الأخشاب حيث تأخذ فضلات الخشب من المناجر , بينما تحتاج بعض المصانع إلى شراء المواد الخام من المصانع .
6- تقوم بعض المصانع بفرز المخلفات و تجميعها و ضغطها و من ثم ربطها و بيعها لمصانع أخرى ، لتقوم هذه المصانع الأخرى بإعادة تدويرها مباشرة.
7- أغلب العاملين في المصانع على وعي تام بأهمية هذا النشاط على البيئة والمجتمع , ولكن الهدف الأساسي في نظر صاحب العمل من إنشاء هذا المجال من الصناعات هو الربح المادي منها.
8- أغلب مشاريع إعادة تدوير البلاستيك تقوم بإنتاج حبيبات بلاستيكية صغيرة و من ثم بيعها لمصانع أخرى , والقليل من هذه المصانع لا يقتصر عملها على إنتاج حبيبات بلاستيكية فقط بل أيضاً على تصنيع منتج جديد من هذه الحبيبات كأكياس القمامة والشماعات ومن ثم بيعها.
9- أغلب المصانع لا تقوم برمي أي نوع من المخلفات الناتجة بل تقوم بالاستفادة من هذه المخلفات عن طريق بيعها لمصانع أخرى.
10- تقوم بعض المصانع بدعوة مدارس جميع المراحل التعليمية للقيام بزيارة المصنع و تتبع عمليات إعادة التدوير كما يحصل في مصنع بيئتنا لإعادة تدوير البلاستيك.
11- بعض المصانع و خاصة الصغيرة منها تعمل على إعادة تدوير مخلفات مصنع اخر كبير تابع لنفس صاحب المصنع دون وجود ربح مادي مباشر لهذا المصنع الصغير.
12- أغلب شركات التدوير في الكويت هي شركات لإعادة تدوير البلاستيك و ذلك لأنها أقل تكلفة , و عملية التدوير المتبعة فيها أقل تعقيداً مقارنة بالمشاريع الأخرى.
13- يعاني مصنع تدوير الخشب بأن المواد الكيميائية التي تتم إضافتها لدمج المكونات ( الخشب والبلاستيك و الألوان ) يتم استيرادها من الخارج ولا تتوفر هذه المكونات داخل الكويت حيث أن كل 1000 كجم من الخشب يحتاج 50 كليو من المواد الكيميائية ( أي ما يعادل 5% من الإنتاج ).
14- أغلب المصانع لم تسمح بالتقاط أية صور داخل المصنع.

النتائج ( التوصيات )

نلاحظ قلة عدد مصانع إعادة التدوير في دولة الكويت حيث أنها لا تكفي لمعالجة كمية المخلفات الهائلة المنتجة يومياً , و لعلاج هذه المشكلة لابد من الآتي :

1- الاستثمار في هذا النوع من الصناعات لما له من قدرة على خلق فرص عمل كثيرة للأفراد وبناء الكوادر الوطنية في مجال المحافظة على البيئة.
2- تيسير الوصول للمخلفات من خلال تطبيق القوانين الخاصة بالفرز والجمع والنقل.
3- التعاون بين البلديات والهيئات والشركات العاملة في مجال إعادة التدوير.
4- تشجيع الصناعات المحلية وتطويرها وحمايتها.
5- تهيئة المناخ الملائم لجذب المزيد من الأيدي العاملة الوطنية ذات الكفاءة الفنية.
6- تعميق الوعي البيئي لدى المواطنين وإبراز الدور الإيجابي للصناعات القائمة على إعادة التدوير، مع إعداد و نشر الدراسات والبحوث التي تدعو إلى التطور و الإبداع في هذا المجال.

2.المشاريع الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال إعادة التدوير في دولة الكويت

 

 

المراجع :

[1] طارق إسماعيل ، بيئة أعمال المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية : الوضع الراهن والتحديات ، دراسة اقتصادية 2017.

 

 

 

 

 

 

عن الكاتب

1xbet giriş 1xbet giriş bahisno1 bahsegel giriş slot oyna ecopayz giriş deneme bonusu veren siteler deneme bonusu iddaa programı restbet giriş masa tenisi canlı süper bahis mobilbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş marsbahis giriş